عندما يصبح لاعب في خط الدفاع هو أحد أبرز نجوم الكرة المصرية في ذلك الوقت فلابد أن يكون هذا اللاعب هو نجم الدفاع المصري هاني رمزي
لأننا عادة ما تعودنا أن يكون نجم الكرة هو لاعب بالمراكز الأمامية للملعب مثل مركز المهاجم أو صانع الألعاب أو حتى لاعب خط الوسط
ولكن حينما ولد النجم المصري هاني رمزي بحي عابدين في 10 مارس عام 1967م
لم يكن يتوقع أحد أن هذا الطفل سيصبح بعد حوالي 10 سنوات أحد أهم وأبرز اللاعبين في المصريين
بدأ نجم الدفاع المصري هاني رمزي مشواره مع كرة القدم
حينما شاهده أحد الكشافين بنادي الترسانة والذي سرعان ما عرض عليه الإنضمام إلى فريق الأشبال بالنادي لكنه والده رفض ذلك
حيث أن والده يؤمن بموهبته الكروية ويرى أن إبنه يستحق اللعب مع أندية القمة بالدوري المصري
الأمر الذي جعله يذهب به إلى النادي الأهلي ليشاهده هناك ك/ مصطفى يكن
الذي سارع بإنضمامه إلى أشبال النادي الأهلي إلى أن أصبح قائد الفريق تحت 17 سنة
وكان اللاعب قد حصل على أول مكافأة له في حياته الكروية وقدرها 10 آلاف جنيه
مقابل التوقيع للنادي ورغم صغر سنه إلا أنه إنضم للعب ضمن الفريق الأول للنادي الأهلي وهو لم يتجاوز 18 عاماً من عمره
إنضمام نجم الدفاع للمنتخب المصري
كان لتألق نجم الدفاع المصري هاني رمزي دور كبير في إنضمامه إلى صفوف المنتخب المصري
حيث سارع كابتن محمود الجوهري في ضمه لإستكمال مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم
قد نجح المنتخب بالفعل في التأهل للمونديال المقام حينها في إيطاليا للمرة الثانية في تاريخه وكان عمره لم يتجاوز 20 عاماً
رحلة إحتراف هاني رمزي
لفت نجمنا أنظار الوكلاء والسماسرة من مختلف الدول في أوروبا أثناء مشاركته مع المنتخب المصري في كأس العالم في إيطاليا
وبدأت الأندية الأوروبية في تقديم عروضها حتى نجح بالفعل نادي نيوشاتل السويسري في ضم اللاعب ليصبح أصغر لاعب مصري محترف
ومع أول موسم شارك فيه مع فريقه الجديد إزداد تألقه وأطلق عليه لقب “صخرة الدفاع” من قبل جماهير النادي
وبعد أربع سنوات من التألق في الدوري السويسري يبدأ هاني رمزي رحلة جديدة من التألق ولكنه هذه المرة من الدوري الألماني
بعدما تمت صفقة إنتقاله إلى نادي “فيردر بريمين” وهو أحد أكبر الأندية الألمانية بقيمة مليون ونصف المليون دولار لمدة ثلاث سنوات ليسجل رقماً قياسياً كأغلى لاعب مصري محترف
عندما حقق المنتخب المصري بطولة كأس الأمم الإفريقية إنضم اللاعب لصفوف بطل الدوري الألماني حينها نادي “كايزر سلاوترن”
ولم تتوقف إنجازات اللاعب إلى هذا الحد بل سجل مع فريقه الجديد 8 أهداف بالرغم من كونه يلعب بمركز قلب الدفاع
الإصابة توقف قطار التألق
بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي في شهر أبريل 2003 ليصبح خارج تشكيل الفريق لمدة عاميين متتاليين
إلى أن إقترب موعد نهاية عقده مع فريقيه “كايزر سلاوترن” الأمر الذي جعله ينتقل لنادي الوحدة الإماراتي
وفي شهر أكتوبر عام 2005 تقدم نادي “ساربروكن” الألماني وبعد أن تم إعلان التعاقد بكل رسمي توقف كل شئ لأسباب غير معلنة
مشوار جديد لـ هاني رمزي في التدريب
تولى رمزي منصب مدير عام فريق نادي إنبي المصري وخاض أول لقاءاته ضد النادي الأهلي في كأس السوبر المصري
حيث حرص رمزي على إستغلال فترة إصابته للحصول على بعض الشهادات التدريبية وبدأ مشوراه في ألمانيا مع فريقه السابق “كايزر سلاوترن”
حيث بدأ مع أشبال النادي وسرعان ما إنتقل للعمل تحت قيادة المدرب الألماني “راينر تسوبيل”
بعدها تمت إقالة المدرب الألماني لسو النتائج ليتولى هاني رمزي المهمة حت نهاية الموسم
ومع بداية موسم 2077/2008 عاد رمزي من جديد إلى مصر وفريقه السابق
حيث قام إنبي بتعيين الكابتن أنور سلامة مديراً فنياً للفريق ليرجع رمزي لمنصبه السابق كمدرب عام للفريق
إنتقل رمزي بعدها ليتولى منصب المدرب العام لمنتخب مصر تحت 20 سنة في سبتمبر 2008
ثم أصبح رمزي المدير الفني للفريق موسم 2009/2010
وبعدها إنتقل لقيادة المنتخب الأوليمبي في أوليمبيات لندن عام 2012
ثم بعد ذلك إتجه لتدريب نادي ليرس البلجيكي موسم 2012/2013
إلى أن عاد مرة أخرى للدوري المصري وتولى تدريب نادي وادي دجلة موسم 2013/2014
إتجه بعدها إلى دولة الإمارات ليتولى تدريب نادي دبي في فبراير 2014