يعد أبوتريكة المثل الأعلى للاعبين الموهوبين
حيث قدم خلال مسيرته الكروية نموذج يحتذى به للاعب موهوب يمتاز بالعديد من المهارات داخل الملعب وخارجه
فإذا تحدثنا عن مهاراته داخل الملعب فحدث ولاحرج
فقد أنهى مسيرته في نادي الترسانة بعد أن تألق 2003-2004
إنجازاته مع النادي الأهلي
إلى أن تلقى عرضاً في 2004م للإنتقال إلى النادي الأهلي ليبدأ سلسلة من الإنجازات وتحطيم الأرقام
وكان أولها تسجيل 11 هدف في أول 13 مباراة يلعبها مع الفريق ليحتل المركز الثاني في صدارة الهدافيين في 2004م
ثم بعد ذلك حقق مع النادي الأهلي العديد من البطولات بدأها بدرع الدوري المصري عام 2005م الذي غاب عن النادي لمدة 4مواسم متتالية.
وفي عام 2006م حقق بطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة الثاني على التوالي وكان قد سجل 8 أهداف ليصبح هداف البطولة.
ثم بعدها بأيام شارك مع الأهلي في تحقيق لقب السوبر الإفريقي وإستمر في تحقيق العديد من الإنجازات المحلية والإفريقية وحتى الدولية.
فقد كان له دوراً بارزاً في بطولة كأس العالم للأندية حيث تم ترشيحه لأن يصبح أفضل لاعب في البطولة
فاز أبوتريكة بجائزة أفضل لاعب مصري لأربعة مواسم متتالية ليسجل رقماً قياسياً جديداً
دوره مع المنتخب المصري
حيث حصل مع المنتخب المصري على بطولة كأس الأمم الإفريقية لثلاث مرات متتالية في إنجاز غير مسبوق
وشارك في بطولة كأس العالم للقارات وقدم أداءًا فريداً ضد أقوى المنتخبات مثل البرازيل وإيطاليا مما لفت أنظار العالم نحوه آن ذاك.
الجوائز
حصد أبوتريكة العديد من الجوائز محطماً الكثير من الأرقام القياسية
- ثاني أفضل لاعب كرة قدم إفريقي عام 2008م.
- جائزة الإذاعة البريطانية كأفضل لاعب في أفريقيا.
- جائزة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم كأفضل لاعب إفريقي داخل القارة
2006 – 2008 – 2012 – 2013 - أفضل لاعب مصري 2004 – 2005 – 2006 – 2007 – 2008
- حصل عل لقب الهداف في كلاً من:
كأس العالم للأندية 2006
دوري أبطال أفريقيا 2006
الدوري المصري 2005 – 2006
كأس مصر 2007
كما حصد الكثير من الجوائز الأخرى الغير رسمية
أما عن دوره خارج الملعب فلا يختلف أحد أياً كان إنتمائه عن الأخلاق العالية التي تميّز محمد أبوتريكة
الأمر الذي جعله يواصل نجاحاته حتى بعد أن أعلن إعتزاله اللعب في 18/12/2013
ليصبح واحد من أفضل المحللين الرياضيين لدى أشهر القنوات الرياضية في الوطن العربي
لذا وجب القول أن نقول أن أبوتريكة المثل الأعلى للاعبين الموهوبين